وأخبرنا من شهد ذلك بأنّه هو والطلّاب كانوا يقومون تأدّبًا[1]، فما أحسن فعلهم هذا![2].
وكما كان الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى نابغًا في العلوم المتعدّدة، وكان فريدًا فيها، كذلك كان يفوق أقرانه مِن العلماء في الحديث وعلومه، حتّى لقبه بـ "أمير المؤمنين في الحديث" العالم الكبير، شيخُ المحدّثين العلّامة وصي أحمد السورتي رحمه الله تعالى الذي درّس الحديث وعلومه لأربعين سنة[3].
لما عاد الداعية الإسلامي العلّامة عبد العليم الصديقي الميرتي رحمه الله تعالى من زيارة الحرمين الشريفين -زادهما الله شرفًا وتعظيمًا- حضر عند الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى، وأنشد في حضرته قصيدة بديعة بلحنٍ جميلٍ.