ولمّا قرأه علماء مكّة المكرّمة زادها الله شرفًا وتعظيمًا عجبوا له وأثنوا عليه.
ومن أولئك العلماء: شيخ الأئمّة "أحمد بن أبي الخير"، والقاضي "صالح كمال"، وحافظ كتب الحرم الشيخ "السيّد إسماعيل خليل"، والمفتي "عبد الله صديق"، والشيخ "جمال بن عبد الله" رحمهم الله تعالى.
وقامَت دور النشر المتنوّعة بطباعة هذا الكتاب عدّة مرّاتٍ حتّى طبع هذا الكتاب في ٢٠٠٥م من بيروت –لبنان-، ومؤخراً أضيف هذا الكتاب إلى مناهج الماجستير في جامعة كراتشي -باكستان-[1].
أيّها الإخوة الأعزّاء! اتّفق علماء العرب والعجم على أنّ الإمام أحمد رضا رحمه الله تعالى هو مجدّد القرن الرابع عشر، حتى وصفه العلّامة الشيخ محمّد بن العربي الجزائري رحمه الله تعالى بالكلمات الآتية، عندما يأتينا أحد مِن علماء الهند، نسأله عن الشيخ أحمد رضا خان الهندي رحمه الله تعالى فإن مدحه