الأجل، وأتمنّى أنْ أنال حسن الخاتمة في المدينة المنوّرة، وأدفن على خيرٍ في البقيع المبارك[1].

مكانة شعر الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى

إنّ شعر الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى يوافق القرآن الكريم والسنّة النبويّة تمامًا، وكلّ قصائده على أعلى نوعٍ من أنواع الشعر وأوزانه بلا ريبٍ.

وقد كانت محبّته للنبيّ ﷺ تسري فيه سريان الدم، وكان كلّ لفظٍ في شعره غارقًا في محبّة النبي ﷺ واليوم وقد مضى قرن، وما زال شعره يؤثر في القلوب ويحرّك القلب بمحبّة النبيّ ﷺ ويهزّ الفؤاد بذكرى الحبيب المصطفى ﷺ.

وعدد أبيات شعره بالعربيّة على الخلاف هو ٧٥١ أو ١١٤٥[2]، بينهما "قصيدتان رائعتان" مِن أشهر شعره العربي، والتي كتبها سنة ١٣٠٠هـ بمناسبة إقامة الذكرى السنويّة بيوم الوفاة للعالم الكبير الشيخ فضل الرسول القادري البدايوني رحمه الله تعالى، وكان عمره حينذاك سبع وعشرين سنة وخمسة أشهر.