عنوان الكتاب: الدرر الحسان في مناقب الإمام أحمد رضا خان

رؤية الحبيب يوم القيامة لمن صنع الجميل لأحدٍ من أهل البيت

الله أكبر، الله أكبر! القيامة القيامة، وما أدراك ما يوم القيامة؟!، يوم لاوليّ فيه ولا نصير، هناك نحن أصحاب الحاجات ومصدر العطايا هو صاحب التاج ، وربّنا جلّ وعلا يعلم مدى جوده وكرمه ؛ فإنّ عين لطفه تكفي لحلّ مشكلات الدنيا والآخرة، بل ذلك الجزاء الذي تشير إليه كلمة: «إِذَا لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» هو أفضل الجزاء وأنفسه.

والحمد لله! إنّ التعبير بلفظ "إذا" يبشّر بوعد اللقاء ورؤية الحبيب ذي الجلال والجمال يوم القيامة، وكأنّ هذا بشارة لمَن صنع الجميل لأهل البيت برؤية النبيّ وماذا تريدون أكثر أيّها المؤمنون المحبُّون؟! فبادروا حتّى تنالوا هذه السعادة[1].

صلوا على الحبيب!         صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "الفتاوى الرضوية"، ١٠/١٠٥، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27