لجدّهم الأكرم ﷺ، صاحب الحوض والشفاعة يوم القيامة، ألَا يحبّون أنْ يهدوا إليهم مِن أموالهم التي حصلوها بوسيلتهم وببركتهم، ثم يتركونها في الدنيا ويعودون إلى القبر فارغي اليد لينالوا مِن جود الرؤوف الرحيم ﷺ[1].
الجزاء العظيم لصانع الجميل لأهل البيت
رُوي عن سيّدنا عليّ بن أبي طالبٍ كرّم الله تعالى وجهه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَدًا كَافَأْتُهُ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[2].
ورُوي عن سيّدنا عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه قال: قال سيّدنا رحمة للعالمين، جدّ الحسن والحسين ﷺ: «مَنْ صَنَعَ صَنِيعَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي الدُّنْيَا، فَعَلَيَّ مُكَافَأَتُهُ إِذَا لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3].