(۶) ولَمَّا أَسْلَمَ سيدنا عُمَرُ بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، نَزَلَ سيدنا جِبْرِيلُ عليه السلام، فقال: يَا مُحَمَّدُ! لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ[1].
(۷) وقال النبيُّ ﷺ: «لَوْ كَانَ نَبِيٌّ بَعْدِي لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ»[2].
(۸) وقال الرسول ﷺ: «الْحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ»[3].
(۹) وخرج النبيُّ ﷺ متّكئًا على علي بن أبي طالبٍ فاستقبله أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، فقال له النبيُّ ﷺ: يا علي! أ تحبّ هذين الشخصين؟!
قال: نعم يا رسول الله.
قال: أحبّهما تدخل الجنّة[4].
(۱۰) وعن سيدنا أَبِي مُوسَى رضي الله تعالى عنه قال: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ».