عنوان الكتاب: تواضع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وعلى كلّ حال فإنّ خصائص أمير المؤمنين سيدنا عمر الفاروق رضي الله تعالى وأعماله وخدماته الدينية كثيرة جدًّا.

سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوقظ أهله للصلاة

عن سيدنا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سيدنا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله تعالى عنهما كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلَاةِ، يَقُولُ لَهُمُ: الصَّلَاةَ، الصَّلَاةَ، ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُنَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ ١٣٢ ]طه: ۱۳۲[[1].

من أفضل طرق المحافظة على الصلوات

أيّها الأحبّة الكرام! لتوليد خُلق التواضع والانكسار في نفسك وتعويدها على الأعمال الصالحة اِلتحقوا ببيئة صالحة وصحبة صالحة ملتزمة مثل بيئة مركز الدعوة الإسلامية، وحاولوا المشاركة في الأعمال والنشاطات الدينية مع المركز، ومن هذه النشاطات الدينية: ملء "كتيّب الأعمال الصالحة"، الذي يحتوي على ۷۲ عملًا صالحًا، ومن هذه الأعمال مثلًا رقم ۲۱: "هل أيقظتَ المسلمين لصلاة الفجر؟" وبهذا العمل تصير محافظًا على صلاة الفجر وممتثّلًا لسنّة "إيقاظ المسلمين


 

 



[1] "موطا الإمام مالك"، كتاب صلاة الليل، باب ما جاء في صلاة الليل، ۱/۱۲۳، (۲۶۵).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31