لصلاة الفجر" التي كان يقوم به سيّدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه مع أهله.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
فضائل سيدنا عمر بن الخطاب بضوء الأحاديث الشريفة
أيها الأحبة الأكارم! من جوانب العظمة في شخصية أمير المؤمنين سيدنا عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه أنّه من أحد الصحابة السعداء الذين تحدثّ رسول الله ﷺ عن فضلهم ومجدهم، وقد نال مِن حضرة النبي الأعظم ﷺ فضائل وخصائص كثيرة لا تعدّ ولا تحصى والتي لم يشاركه فيها غيره من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، فهيّا نقدم لكم بعضها:
(۱) قال رسول الله ﷺ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، شَرِبْتُ، يَعْنِي، اللَّبَنَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى الرِّيِّ يَجْرِي فِي ظُفُرِي أَوْ فِي أَظْفَارِي، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ»
فَقَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ؟
قال: «العِلْمَ»[1].
(۲) وقال الرسول ﷺ: «أُرِيتُ فِي المَنَامِ أَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا، أَوْ ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا، وَاللهُ يَغْفِرُ