عنوان الكتاب: فضائل الصدقات

(۲) وعن سيدنا عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه يقول: قال رسول الله : «كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ»[1].

(۳) وفي روايةٍ أخرى: عن سيدنا عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه، عن النبيِّ قال: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَلَى أَهْلِهَا حَرَّ القُبُورِ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ»[2].

(۴) عن سيدنا كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «الصَّلَاةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النارَ»[3].

(۵) وعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّ الْبَلَاءَ لَا يَتَخَطَّى الصَّدَقَةَ»[4].

(۶) وعن سيدنا كثير بن عبد الله المُزَنِي، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول الله : «إِنَّ صَدَقَةَ الْمُسْلِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وتَمْنَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ وَيُذْهِبُ اللهُ بِهَا الكِبْرَ وَالفَخْرَ»[5].


 

 



[1] "المعجم الكبير"، من اسمه عقبة بن عامر، ۱۷/۲۸۰، (۷۷۱).

[2] "شعب الإيمان"، باب الزكاة، فصل في التحريض...إلخ، ۳/۲۱۲، (۳۳۴۷).

[3] "سنن الترمذي"، كتاب السفر، باب ما ذكر في فضل الصلاة، ۲/۱۱۸، (۶۱۴).

[4] "شعب الإيمان"، باب الزكاة، فصل في التحريض...إلخ، ۳/۲۱۴، (۳۳۵۳).

[5] "المعجم الكبير"، من اسمه عمرو بن عوف المزني، ۱۷/۲۲، (۳۱).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32