قربه، فالأب والأمُّ والولد كلُّهم منشغل بحسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يعطي الوقت للآخر حتّى ممّا يجب عليه فيه.
إخوتي الأحبّة! سمعتم كم مِن أضرارٍ لوسائل التواصل الاجتماعي؟! وكيف ينتشر الفساد بسببها في المجتمع، فالعاقل يعطي الوقت لأهله بعد الفراغ مِن عمله، بدل أنْ يضيِّع وقته في اسْتخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي منه في العبادة والذكر والصلاة على النبيِّ ﷺ والاستعداد للآخرة وطاعة الوالدين وتربية الأبناء تربيَّةً إسلاميَّةً، والقيام بالنشاطات الدعويّة والدينيّة ومطالعة كتب الصالحين ولا سيّما كتب الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله وغيرها مِن إصدارات "مكتبة المدينة" التابعة لمركز الدعوة الإسلاميّة، وأمّا مَن هو بحاجةٍ إلى اسْتخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كمسؤولي المركز وعلماء الدِّين وطلّاب العلم وغيرهم فلا حرج عليهم في اسْتخدامها، ولكن عليهم الأخذ بالحيطة في اسْتخدامها قدر الحاجة، كي لا يؤدِّي الشيطان بهم إلى الاستخدام الفاسد أو اسْتخدامها بدون حاجةٍ.
وهناك سؤال مطروح: كيف يستفيد مسؤولو مركزِ الدعوة الإسلاميّة مِن وسائلِ التواصلِ الاجتماعي؟ وكيف يخدمون دين الإسلام عبرها؟ تعالوا نستمع إلى بعض الفوائد الهامّة لوسائل التواصل الاجتماعي التي تساعد على خدمة الدين: