عنوان الكتاب: أهمية الحياء

إخوتي الأحبّة! الصالحون رحمهم الله تعالى قد عزموا عزمًا جازمًا في فترة الشَّباب على عبادة الله سبحانه وتعالى، واجتناب المعصية وترك كلِّ قبيحٍ وشنيعٍ، وكانوا يقضون مُعْظَمَ أوقاتِهم في عبادة الله سبحانه وتعالى وخدمةِ الوالدين، ويحذرون مِن مكائدِ الشَّيطان ووسوسته، ويحفظون بصائرهم عن الحرام مع القدرة على الذُّنوب، ويبتعدون عن فعل القبائح والفواحش، واعْلَموا أنّ الشَّيطان عدوٌّ مبينٌ للمسلمين، فهو يحاول إبعادهم عن سبيل الصالحين، ليوجههم إلى فعل السّيِّئات، لينعدم الحياء من المجتمع، ويشيع الفحش والبذاءة والوقاحة، لذلك على كلِّ عاقل أنْ يتمسَّك بالصالحين، ويهرب مِن غيرهم، ويشنَّ حملة ضدّ الشَّيطان، ولا يتّبع خطواته، ولا يستمع إلى وساوسه، ويقضي كلَّ ساعة مِن ساعاته مع عشَّاق الرسول الذين يتعرَّفون على مكائد النَّفس وحيل الشَّيطان.

الجولة الدعويّة الأسبوعيّة

أحبّتي في الله! "الجولة الدعويّة الأسبوعيّة"، والمراد بها: الذِّهاب إلى الناس حيث هم في المحلّات التِّجاريَّة وغيرها والدعوة إلى الله، ومن خلال هذه الجولة تنتشر النشاطات الدينيّة، ويلتحق الإخوة الجُدُد ببيئة مركز الدعوة الإسلاميّة، وبسببها يصبح تارك الصَّلاة محافظًا على الصَّلاة، وينال بركةَ أدعيَّة فضيلة الشيخ العارف بالله


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31