قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: لا يعني أنّ فخذه ﷺ عارية، بل يمكن أنْ يكون المراد بكشف الفخذ تخلّف القميص عن الفخذ مع أنّ الإزار ساتر لها[1].
أيها الأحبّة! إنّ سيّدنا عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه كان رجلًا شديد الحياء حتّى كان رسول الله ﷺ يستحيي منه، وكان سيّدنا عثمان بن عفّان رضي الله عنه متّسمًا بالصفات الجميلة، بعيدًا عن السَّيِّئات من زمن الجاهلية.
كما رُوي عن سيّدنا سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى قال: قال سيّدنا عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه: ما تغَنَّيتُ ولا تَمَّنيتُ، ولا شربتُ خمرًا في جاهليّةٍ ولا إسلامٍ، ولا مَسَستُ فَرجي بيمِينِي منذُ بايعتُ رسول الله ﷺ[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
حياء النبي ﷺ
إخوتي الأحبّة! فكّروا وتأمّلوا، فإذا كان هذا حال حياء الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه، فكيف بحياء النَّبيِّ ﷺ؟! وقد ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنه