وصديقٍ لك، لا تَستفِيدُ منهُ في دينِك خيرًا، فَانْبِذْ عنك صُحبَتَهُ، فإنّما ذلك لك عدُوٌّ"[1].
(٧) إنّ صحبة الصَّدِيق الصالح لا تنفع في الدنيا فحسب وإنّما في القبر والآخرة أيضًا.
(٨) إنّ روح الالتزام بالعمل الصالح التي تحصل عن طريق الصحبة في البيئة الطيّبة النقيّة لاتحصل بغيرها إلّا لمن شاء الله تعالى.
(۹) ينبغي إنشاء بيئةٍ طيبة يقوم فيها جميع المشاركين بالوقوف والجلوس والمحبّة والمودّة ولقاء بعضهم بعضًا فقط لرضى الله سبحانه وتعالى وحبيبه المصطفى ﷺ.
(۱۰) البيئة الطيّبة تصنع صحبة صالحة.
(۱۱) الارتباط بالبيئة الطيّبة يسبّب تزكيّة النفس وتطهيرها ظاهرًا وباطنًا.
(۱۲) اختيار البيئة السيّئة يسبّب فقدان الكرامة والمنزلة في المجتمع.
أيّها الأحبّة! إنّ البيئة الطيّبة لمركز الدعوة الإسلامية التي تغرس روح العبادات والطاعات وتحثّ على المحافظة على الفرائض والواجبات والسنن والآداب، وتُنشئ المحبّة والرغبة في زيارة بيت الله تعالى وروضة