(٥) المكيال الأوفى
عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبيِّ قال ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى، إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَلْيَقُلْ: "اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"»[1].
ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:
"اللّهمَّ صلِّ على محمّدٍ، وأزواجِهِ أمّهاتِ المُؤمنينَ، وذُرّيَّتِهِ وأهلِ بيتِهِ، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ".
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
(٦) صلاة الشَّفاعة على النَّبيِّ ﷺ
عن سيّدنا رُوَيفِع بن ثابتٍ الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ قَالَ: "اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّد وأنزِلْهُ المَقعَدَ المُقرَّبَ عِنْدك يَوم الْقِيَامَة" وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي»[2].
ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:
"اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وأنزِلْهُ المَقعَدَ المُقرَّبَ عِنْدك يَوم الْقِيَامَة"