مَلَكَيْنِ[1]، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ، كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا، وَيَقُولُ عيسى عليه السلام: إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً، لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا، فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ، فَيَقْتُلُهُ[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
بعض السنن والآداب حول الكلام
أيها الأحبّة! الآن في نهاية هذه المحاضرة الأسبوعيّة لهذا الاجتماع المبارك أودُّ أنْ أذكر لكم فضل اتّباع السنّة مع بعض السنن والآداب عن الكلام، روي عن سيّدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ»[3].
آداب التكلّم
(۱) ينبغي أنْ نتكلّم مع النّاس بإظهار البشاشة والشفقة والمودّة والأنس والبسط.
(۲) وما يفعله بعض النّاس مِن الصياح والصراخ بالكلام؛ فإنّه ليس من السنّة في شيء.
(۳) نوقّر الكبار ونشفق على الصغار مع الإحسان والفرح.