عنوان الكتاب: السيرة العطرة لسيدنا عيسى بن مريم عليهما السلام

فقال سام بن نوح: بشرطٍ أنْ يعيذني الله مِن سكرات الموت!

فدعا اللهَ عزّ وجلّ سيدنا عيسى عليه السلام، ففعل[1].

إخبار عيسى عليه السلام لقومه بما يأكلونه وما يدّخرونه

كان سيدنا عيسى عليه السلام يخبر الرجلَ بما أكل البارحة، وبما يأكله اليومَ وبما يدّخره للعَشاء، وكان يحدّث الغلمان في المكتب بما يصنع آباؤهم ويقول للغلام: انْطلِق فقد أكل أهلك كذا وكذا، وقد رفعوا لك كذا، فينطلق الصبيّ فيبكي على أهله حتّى يعطوه ذلك الشيء، فيقولون: مَن أخبرك بهذا؟

فيقول: عيسى عليه السلام.

فحبسوا صبيانَهم عنه وقالوا لهم: لا تجلسوا مع هذا الساحر[2].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

الاعتكاف الأسبوعي

أيّها الإخوة الكرام! لقد عرفنا أنّ الله تعالى مَنَحَ سيدنا عيسى عليه السلام العديدَ من المعجزات والاختيارات، فكان يخلق الطيور ويحي الموتى ويبرأ الأبرص بإذن الله تعالى، حتّى كان يخبر عن الغيب، ولكن إذا صاحب المؤمن الأشرارَ فإنّه سيُوسوس له الشيطان وينفث


 

 



[1] "حاشية الجمل على تفسير الجلالين"،۱/۴۱۹، ]آل عمران: ۴۹[.

[2] "حاشية الجمل على تفسير الجلالين"، ۱/۴۲۰، ]آل عمران: ۴۹[، ملخصًا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28