(۱) فأمّا "عازر"، فكان صديقًا لسيّدنا عيسى عليه السلام، فأرسلَتْ إليه أختُ عازر أنّ أخاك عازر يموت، وكان بينهما مسيرة ثلاثة أيامٍ، فأتاه سيدنا عيسى عليه السلام وأصحابه، فوجده قد مات منذ ثلاثة أيام، فقال لأخته: انطلقي بنا إلى قبره، فانطلقَتْ بهم إلى قبره، فدعا اللهَ عزّ وجلّ سيّدُنا عيسى عليه السلام فقام عازر حيًّا بإذن الله تعالى، فخرج من قبره وعاش وولد له.
(۲) وأمّا "ابن العجوز"، فإنّه مُرَّ به وهو ميّتٌ على عيسى عليه السلام يُحمَل على السرير، فدعا اللهَ عزّ وجلّ سيدنا عيسى عليه السلام فجلس على سريره، ونزل عن أعناق الرجال، ولبس ثيابه وأتى أهله وهو حامل للسرير، وعاش وولد له.
(۳) وأمّا "ابنة العاشر"، فهو رجل كان يأخذ العشور من النّاس ماتَتْ بنت له بالأمس، فدعا اللهَ عزّ وجلّ سيّدُنا عيسى عليه السلام فأحياها بدعوته، فعاشَتْ وولد لها.
(۴) وأمّا "سام بن نوح"، فإنّ سيدنا عيسى عليه السلام جاء قبره ودعا اللهَ باسمه الأعظم فخرج من قبره، وقد شاب نصفُ رأسِه خوفًا مِن قيام الساعة ولم يكونوا يشيّبون في ذلك الزمان، فقال: قد قامت الساعةُ؟
فقال سيدنا عيسى عليه السلام: لا، لكنْ دعوتُ اللهَ بالاسم الأعظم فأحياك، ثمّ قال له: مُت.