مؤذّنيه ﷺ[1]، ويكونَ متطوّعًا[2].
(1) يسنُّ أنْ يؤذّن بقرب المسجد[3]، قائمًا للقبلة، ويجعل سبابتيه في صماخي أذنَيه، ولا يسنّ لمَن يؤذّن لنفسه أنْ يخفض الصوت[4].
(2) يسنّ للمتأهَّل أنْ يجمعَ بين الأذن والإمامةِ (أي: يقوم بالأذان والصلاة بالنّاس بوحده)[5].
(3) يسنُّ الترجيع في الأذان قبل الشهادتين، وهو ذكر الشهادتين: ("أشهد أنْ لا إله إلّا الله"، و"أشهد أنّ محمّدًا رسول الله") مرّتين سرًّا بحيث يسمعه مَن بقربه[6].
(4) يسنّ أنْ يلتفتَ بعنقه يمينًا مرّةً في مرّتَي "حيَّ على الصلاة"، ثم يسارًا مرَّةً في مرّتَي "حيَّ على الفلاح"[7]، ولَو لِأذانِ الخطبة أو
[1] "تحفة المحتاج بشرح المنهاج"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٢١٣.
[2] "المنهج القويم"، باب الصلاة، فصل في الأذان، ١/١٦٤.
[3] "المنهج القويم"، باب الصلاة، فصل في الأذان، ١/١٦٥.
[4] "تحفة المحتاج بشرح المنهاج"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٢١٢.
[5] "نهاية المحتاج"، كتاب الصلاة، فصل في بيان الأذان والإقامة، ١/٤١٧.
[6] "تحفة المحتاج بشرح المنهاج"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٢١١.
[7] "تحفة المحتاج بشرح المنهاج"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٢١٢، و"المنهج القويم"، باب الصلاة، فصل في الأذان، ١/١٦٤، مختصرًا.