وكذلك كان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يحاسب نفسه ويبدأ بالسّلام ويحترم الأتقياء ويحبّ الفقراء والمساكين، فيجب علينا أيضًا أنْ نحاسب أنفسنا يوميًّا، وقد منحنا سماحة الشيخ العارف بالله محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله أساليب لِمُحاسبة النفس في كُتيّبه المسمّى بـ: "الأعمال الصالحة"، ويمكنكم الحصول عليه من "مكتبة المدينة العربية" كما يمكنكم تثبيت تطبيق الهاتف المحمول المسمّى بـ: "الأعمال الصالحة"، فيُرجى منكم التعوّد على مراجعة أعمالكم وفقًا لذلك.

نعم أحبّتي الكرام! ينبغي علينا أنْ نحبّ الفقراء ونحترم العلماء والصالحين، وهكذا مَن يتّبع سيدنا علي رضي الله تعالى عنه عليه أنْ يتحلّى بصفاته ويقتدي بسيرته العطرة لينال حبّه رضي الله تعالى عنه، حتّى سيزداد هذا الحبّ، ويكرم بالنّجاة بفضل الله تعالى وكرمه.

أيها الأحبّة الكرام! ينبغي لنا أنْ نحافظ على الصحبة الصالحة ونضمّ إلى بيئة دينيّة لمركز الدعوة الإسلاميّة، الّذي يجمع الشباب والدعاة ويحثّهم على فعل الطاعات وترك المخالفات، بهذه الصحبة الطيّبة تصبح حياتكم ذات هدف إيماني وعلى تقوى من الله تعالى وحبّ حبيبه المصطفى ﷺ والأعمال الصالحة والحرص على سلامة الإيمان، ومن الجميل أنْ تشاركوا في اثني عشر عملًا دينيًّا في مناطقكم لتحلّ