(2) النظر إلى وجه عليّ عبادة
روي عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنّه قال: قال سيدنا رسولُ اللهِ ﷺ: «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»[1].
قال العلماء رحمهم الله تعالى: إنّ هذا من الفضائل التي تفرّد بها سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله تعالى وجهه.
وهذا النظر يكون عبادة؛ لأنّه يذكّر بالله تعالى، ويشهد له قول سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟».
قَالُوا: بَلَى.
قَالَ: «فَخِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا، ذُكِرَ اللهُ تَعَالَى، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟».
قَالُوا: بَلَى.
قال: «فَشِرَارُكُمُ الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْبَاغُونَ الْبُرَآءَ الْعَنَتَ»[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد