(٤) تعظيم السادة الأشراف مِن قبيل الفرائض، وقد جاء في "مجمع الأنهر": أنّ الاستخفافَ بالأشراف والعلماء كفرٌ[1].
(٥) أمّا السبب الموجب لحبّ السادة الأشراف فهو أنّهم بضعة مِن سيدنا رسول الله ﷺ، حيث قال القاضي عياض المالكي رحمه الله تعالى: ومِن إعظَامِه وإكبَارِه إعظَامُ جَمِيعِ أسبَابِه، وإكَرامُ مَشاهِدِه وأمكِنَتِه مِن مَكّةَ والمدِينَة، ومَعاهِدِه ومَا لَمَسَهُ ﷺ أو عُرِفَ بِه[2].
(٦) الاحترام لا يتطلّب أيّ ثبوت أو شهادة خاصّة، لذلك ينبغي احترام الشرفاء مِن آل سيدنا رسول الله ﷺ.
(٧) إذا ادّعى شخص بدعيّ أنّه شريف مِن آل سيدنا رسول الله ﷺ وبلغَتْ بِدعَتُه إلى الكفر، فلا يحترم لهذا أبدًا[3].
(٨) مَن لم يكن مِن آل رسول الله ﷺ في الواقع إلّا أنّه يقول عن نفسه: إنّي من آل رسول الله ﷺ فهو بهذه الدعوى ملعون لا يقبل فرضه ولا نفله، كما ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: قال سيّدنا الحبيب المصطفى ﷺ: «مَنِ ادَّعَى