عنوان الكتاب: فضل طلب العلم وأهميته

العلمُ حياةٌ والجهلُ موتٌ

قال المفتي نقي علي خان والدُ الإمام أحمد رضا خان رحمهما الله تعالى: لا يمكن أنْ يتحقّقَ الكمال والنبوغ في الدنيا والآخرة دون علم شرعي، بل لا يكتملُ الإيمان بدونه، ولذا قال العلماء: العلمُ بابُ اللهِ الأقرب، والجهل أعظم حجابٍ بينك وبين الله تعالى.

وأضاف رحمه الله تعالى قائلًا: العلمُ حياةٌ والجهلُ موتٌ[1].

اللهم ارزقنا محبّةَ الدِّين وعِلمه، آمين ياربّ العالمين.

إخوتي في الله! تعالوا بنا نستمع إلى بعض الأحاديث النبويّة الشريفة في فضائل "العلم الشرعي".

سيأتي عليكم زمان!

عن سيدنا حكيم بن حِزام رضي الله تعالى عنه، عن سيدنا الحبيب المصطفى قال: «إِنَّكُمْ قَدْ أَصْبَحْتُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٍ فُقَهَاؤُهُ، قَلِيلٍ خُطَبَاؤُهُ، كَثِيرٍ مُعْطُوهُ، قَلِيلٍ سُؤَّالُهُ، الْعَمَلُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْعِلْمِ، وَسَيَأْتِي زَمَانٌ قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ، كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ، كَثِيرٌ سُؤَّالُهُ، قَلِيلٌ مُعْطُوهُ، العِلْمُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ العَمَلِ»[2].

صلوا على الحبيب!           صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "فيضان العلم والعلماء"، ص ٧-٨، تعريبًا من الأردية.

[2] "المعجم الكبير"، من اسمه حكيم بن حزام، ٣/١٩٧، (٣١١١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33