● صِلَةُ الرَّحِمِ وَاجِبَةٌ وَلَوْ بِسَلَامٍ وَتَحِيَّةٍ وَهَدِيَّةٍ، وَهِيَ: مُعَاوَنَةُ الْأَقَارِبِ وَالْإِحْسَانُ إلَيْهِمْ وَالتَّلَطُّفُ بِهِمْ وَالْمُجَالَسَةُ لَهُم وَالْمُكَالَمَةُ مَعَهُمْ[1].
● وممّا أوصى به الإمام أبو حنيفة تلميذه الإمام أبا يوسف رحمهما الله: اعلمْ أنَّك متى أسأتَ عِشْرةَ النَّاسِ صارُوا لك أعداءً، ولو كانوا أمهاتٍ وآباءً، ومتى أحسنْتَ عِشرةَ الناسِ من أقوامٍ ليسوا لك أقرباءَ صاروا لك أقرباءَ.
● وكان السلف الصالح يعفون عمَّنْ أساء إليهم أو حاول قتلهم، بل يعاملونه بأحسن المعاملة.
● قال الفقيه أبو الليث السمرقندي رحمه الله: واعلم أنَّ في صلة الرَّحِم عشرَ خصالٍ محمُودةٍ.
أولها: أنّ فيها رضا الله تعالى.
والثاني: إِدخالُ السُّرُور عليهم.
والثالث: أنّ فيها فرَح الملائكة.
والرابع: أنّ فيها حسنَ الثّناء من المسلمين عليه.
والخامس: أنَّ فيها إِدخالَ الغمّ على إبليس عليه اللّعنة.
والسادس: زيادةٌ في العُمرِ.
والسابع: برَكةٌ في الرِّزق.
والثامن: سُرورُ الأموات.