فلا بَأْسَ[1]، فالْمَقْصُوْدُ صِيَامُ سِتَّةِ أيَّامٍ عَقَبَ يَوْمِ الفِطْرِ قَبْلَ اِنْقِضَاءِ الشَّهرِ، سَواءٌ مِنْ أَوَّلِه، أوْ مِنْ أَوْسَطِه، أوْ مِنْ آخِرِه.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
فضل عشرة ذي الحجة:
العَشْرُ الأَوَائِلُ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ، هي أَفْضَلُ أيَّامِ الدُّنْيَا بَعْدَ أيَّامِ شَهْرِ رمَضانَ، ووَرَدَتْ بَعْضُ الأحادِيْثِ فى فَضْلِ العَمَلِ في عَشْرِ ذِي الْحَجَّةِ، مِنْهَا:
[١]: يقولُ السيدُ الأَعْظَمُ الحبيبُ الْمُصْطَفَى، صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «ما مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيْهَا أَحَبُّ إلى الله مِنْ هذه الأيَّامِ يعني: أيَّامَ العَشْرِ»، قالُوْا: يا رَسُوْلَ الله ولا الْجِهَادُ في سبيلِ الله؟ قالَ: «ولا الجِهَادُ في سبيلِ الله إلاّ رَجُلٌ خَرَجَ بنَفْسه ومَالِه ثُمّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذلك بشَيْءٍ»[2].
[٢]: في الحديث الشريف: «مَا مِنْ أيَّامٍ أَحَبُّ إلى الله أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فيها مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بصِيَامِ سَنَةٍ وقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ»[3].