عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن كان يسكب الماء. وبماذا دووي جرحه. ثم ذكر نحو حديث عبدالعزيز. غير أنه زاد: وجرح وجهه. وقال (مكان هشمت): كسرت.

103 - (1790) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق ابن إبراهيم وابن أبي عمر. جميعا عن ابن عيينة. ح وحدثنا عمرو بن سواد العامري. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال. ح وحدثني محمد بن سهل التميمي. حدثني ابن أبي مريم. حدثنا محمد (يعني ابن مطرف). كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث، عن النبي صلى الله عليه وسلم. في حديث ابن أبي هلال: أصيب وجهه. وفي حديث ابن مطرف: جرح وجهه.

104 - (1791) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس؛

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد. وشج في رأسه. فجعل يسلت الدم عنه ويقول (كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟) فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} [3 /آل عمران /128].

105 - (1792) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن شفيق، عن عبدالله. قال:

 كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول (رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون).

(1792) - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع ومحمد بن بشر عن الأعمش، بهذا الإسناد. غير أنه قال: فهو ينضح الدم عن جبينه.

38 - باب اشتداد غضب الله على من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم

106 - (1793) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:

 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اشتد غضب الله على قوم فعلوا هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم) وهو حينئذ يشير إلى رباعيته. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله عز وجل).

39 - باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين

107 - (1794) وحدثنا عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي. حدثنا عبدالرحيم (يعني ابن سليمان) عن زكرياء، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود. قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730