1 - (2956) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني الدراوردي) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".
2 - (2957) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبدالله؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق، داخلا من بعض العالية، والناس كنفته. فمر بجدي أسك ميت. فتناوله فأخذ بأذنه. ثم قال "أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟" فقالوا: ما نحب أنه لنا بشئ. وما نصنع به؟ قال "أتحبون أنه لكم؟" قالوا: والله! لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسك. فكيف وهو ميت؟ فقال "فوالله! للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم".
2-م - (2957) حدثني محمد بن المثنى العنزي وإبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي. قالا: حدثنا عبدالوهاب (يعنيان الثقفي) عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أن في حديث الثقفي: فلو كان حيا كان هذا السكك به عيبا.
3 - (2958) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن مطرف، عن أبيه، قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: ألهاكم التكاثر. قال "يقول ابن آدم: مالي. مالي (قال) وهل لك، يا ابن آدم! من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟".
3-م - (2958) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. وقالا جميعا: حدثنا ابن أبي عدي عن سعيد. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. كلهم عن قتادة، عن مطرف، عن أبيه، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر بمثل حديث همام.
4 - (2959) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يقول العبد: مالي. مالي. إنما له من ماله ثلاث: ما أكل فأفنى. أو لبس فأبلى. أو أعطى فاقتنى. وما سوى ذلك فهو ذاهب، وتاركه للناس".
4-م - (2959) وحدثنيه أبو بكر بن إسحاق. أخبرنا ابن أبي مريم. أخبرنا محمد بن جعفر. أخبرني العلاء بن عبدالرحمن، بهذا الإسناد، مثله.