عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

173 - (2380) وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب؛

 أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: لتخذت عليه أجرا.

174 - (2380) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن عبدالله بن عباس؛

 أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، عليه السلام. فقال ابن عباس: هو الخضر. فمر بهما أبي بن كعب الأنصاري. فدعاه ابن عباس فقال: يا أبا الطفيل! هلم إلينا. فإني قد تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه. فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ فقال أبي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل. إذ جاءه رجل فقال له: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله إلى موسى: بل عبدنا الخضر. قال فسأل موسى السبيل إلى لقيه. فجعل الله له الحوت آية. وقيل له: إذا افتقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه. فسار موسى ما شاء الله أن يسير. ثم قال لفتاه: آتنا غداءنا. فقال فتى موسى، حين سأله الغداء: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. فقال موسى لفتاه: ذلك ما كنا نبغي. فارتدا على آثارهما قصصا. فوجدا خضرا. فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه".

إلا أن يونس قال: فكان يتبع أثر الحوت في البحر.

 ۴۴ - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم

 1 - باب من فضائل أبي بكر الصديق، رضي الله عنه

1 - (2381) حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد وعبدالله بن عبدالرحمن الدارمي (قال عبدالله: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا)

حبان بن هلال. حدثنا همام. حدثنا ثابت. حدثنا أنس بن مالك؛

 أن أبا بكر الصديق حدثه قال: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار. فقلت: يا رسول الله! لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه. فقال "يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما".

2 - (2382) حدثنا عبدالله بن جعفر بن يحيى بن خالد. حدثنا معن. حدثنا مالك عن أبي النضر، عن عبيدالله بن حنين، عن أبي سعيد؛

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730