عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

14 - (3021) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة،

 في قوله عز وجل: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا} [4 /النساء /128]. قالت: نزلت في المرأة تكون عند الرجل. فلعله أن لا يستكثر منها، وتكون لها صحبة وولد. فتكره أن يفارقها. فتقول له: أنت في حل من شأني.

15 - (3022) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال:

 قالت لي عائشة: يا ابن أختي! أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فسبوهم.

15-م - (3022) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام، بهذا الإسناد، مثله.

16 - (3023) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، قال:

 اختلف أهل الكوفة في هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} [4 /النساء /93] فرحلت إلى ابن عباس فسألته عنها، فقال: لقد أنزلت آخر ما أنزل. ثم ما نسخها شئ.

17 - (3023) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا النضر. قالا جميعا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن جعفر: نزلت في آخر ما أنزل. وفي حديث النضر: إنها لمن آخر ما أنزلت.

18 - (3023) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن منصور، عن سعيد بن جبير قال:

 أمرني عبدالرحمن بن أبزى؛ أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها}. فسألته فقال: لم ينسخها شئ. وعن هذه الآية: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [25 /الفرقان /68] قال: نزلت في أهل الشرك.

19 - (3023) حدثني هارون بن عبدالله. حدثنا أبو النضر، هاشم بن القاسم الليثي. حدثنا أبو معاوية (يعني شيبان) عن منصور بن المعتمر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

 نزلت هذه الآية بمكة: {والذين يدعون مع الله إلها آخر}، إلى قوله، مهانا. فقال المشركون: وما يغني عنا الإسلام وقد عدلنا بالله وقد قتلنا النفس التي حرم الله وأتينا الفواحش؟ فأنزل الله عز وجل: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} [25 /الفرقان /70] إلى آخر الآية.

قال: فأما من دخل في الإسلام وعقله. ثم قتل، فلا توبة له.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730