عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

(1798) - حدثني محمد بن رافع. حدثنا حجين (يعني ابن المثنى). حدثنا ليث عن عقيل، عن ابن شهاب، في هذا الإسناد، بمثله. وزاد: وذلك قبل أن يسلم عبدالله.

117 - (1799) حدثنا محمد بن عبدالأعلى القيسي. حدثنا المعتمر عن أبيه، عن أنس بن مالك. قال:

 قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبدالله بن أبي؟ قال: فانطلق إليه. وركب حمارا. وانطلق المسلمون. وهي أرض سبخة. فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم قال: إليك عني. فوالله! لقد آذاني نتن حمارك. قال: فقال رجل من الأنصار: والله! لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك. قال: فغضب لعبدالله رجل من قومه. قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه. قال: فكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي وبالنعال. قال: فبلغنا أنها نزلت فيهم: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [49 /الحجرات /9].

41 - باب قتل أبي جهل

118 - (1800) حدثنا علي بن حجر السعدي. أخبرنا إسماعيل (يعني ابن علية). حدثنا سليمان التيمي. حدثنا أنس بن مالك قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ينظر لنا ما صنع أبو جهل؟) فانطلق ابن مسعود. فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برك. قال: فأخذ بلحيته. فقال: آنت أبو جهل؟ فقال: وهل فوق رجل قتلتموه (أو قال) قتله قومه؟

قال: وقال أبو مجلز: قال أبو جهل: فلو غير أكار قتلني!

42 - باب قتل كعب بن الأشرف طاغوت اليهود

119 - (1801) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبدالله بن محمد ابن محمد بن عبدالرحمن بن المسور الزهري. كلاهما عن ابن عيينة (واللفظ للزهري) حدثنا سفيان عن عمرو. سمعت جابرا يقول:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله) فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله! أتحب أن أقتله؟ قال (نعم) قال: ائذن لي فلأقل. قال (قل). فأتاه فقال له وذكر ما بينهما. وقال: إن هذا الرجل قد أراد صدقة. وقد عنانا. فلما سمعه قال: وأيضا. والله! لتملنه. قال: إنا قد اتبعناه الآن. ونكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره. قال: وقد أردت أن تسلفني سلفا. قال: فما ترهنني؟ قال: ما تريد. قال: ترهنني نساءكم. قال: أنت أجمل العرب. أنرهنك نساءنا؟ قال له: ترهنوني أولادكم. قال: يسب ابن أحدنا. فيقال: رهن في وسقين من تمر. ولكن نرهنك اللأمة (يعني




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730