قال: فضرب رأس مرحب فقتله. ثم كان الفتح على يديه.
قال إبراهيم: حدنا محمد بن يحيى. حدثنا عبدالصمد بن عبدالوارث عن عكرمة بن عمار، بهذا الحديث بطوله.
(1807) - وحدثنا أحمد بن يوسف الأزدي السلمي. حدثنا النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار، بهذا.
46 - باب قول الله تعالى: {هو الذي كف أيديهم عنكم}. الآية
133 - (1808) حدثني عمرو بن محمد الناقد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس بن مالك؛
أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم متسلحين. يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فأخذهم سلما. فاستحياهم. فأنزل الله عز وجل: {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} [48 /الفتح /24].
47 - باب غزوة النساء مع الرجال
134 - (1809) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس؛
أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا. فكان معها. فرآها أبو طلحة. فقال: يا رسول الله! هذه أم سليم معها خنجر. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما هذا الخنجر؟) قالت: اتخذته. إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. قالت: يا رسول الله! اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أم سليم! إن الله قد كفى وأحسن).
(1809) - وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. أخبرنا إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك. في قصة أم سليم عن النبي صلى الله عليه وسلم. مثل حديث ثابت.
135 - (1810) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم. ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى.