قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل تحت راية عمية، يدعو عصبية، أو ينصر عصبية، فقتلة جاهلية).
58 - (1851) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا عاصم (وهو ابن محمد بن زيد) عن زيد بن محمد، عن نافع. قال:
جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية. فقال: اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة. فقال: إني لم آتك لأجلس. أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من خلع يدا من طاعة، لقي الله يوم القيامة، لا حجة له. ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية).
(1851) وحدثنا ابن نمير. حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير. حدثنا ليث عن عبيدالله بن أبي جعفر، عن بكير بن عبدالله بن الأشج، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه أتى ابن مطيع. فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
2 م - (1851) حدثنا عمرو بن علي. حدثنا ابن مهدي. ح وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا بشر بن عمر. قالا جميعا: حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث نافع، عن ابن عمر.
14 - باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع
59 - (1852) حدثني أبو بكر بن نافع ومحمد بن بشار (قال ابن نافع: حدثنا غندر. وقال ابن بشار: حدثنا محمد بن جعفر). حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة. قال: سمعت عرفجة. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنه ستكون هنات وهنات. فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة، وهي جميع، فاضربوه بالسيف، كائنا من كان).
(1852) - وحدثنا أحمد بن خراش. حدثنا حبان. حدثنا أبو عوانة. ح وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا عبيدالله بن موسى عن شيبان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا المصعب بن المقدام الخثعمي. حدثنا إسرائيل. ح وحدثني حجاج. حدثنا عارم بن الفضل. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا عبدالله بن المختار ورجل سماه. كلهم عن زياد بن علاقة، عن عرفجة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أن في حديثهم جميعا (فاقتلوه).
60 - (1852) وحدثني عثمان بن أبي شيبة. حدثنا يونس بن أبي يعفور عن أبيه، عن عرفجة، قال: