كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة. فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة. وهي سمرة.
وقال: وبايعناه على أن لا نفر. ولم نبايعه على الموت.
68 - (1856) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن عيينة. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا سفيان عن أبي الزبير، عن جابر. قال:
لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت. إنما بايعناه على أن لا نفر.
69 - (1856) وحدثنا محمد بن حاتم. حدثنا حجاج عن ابن جريج. أخبرني أبو الزبير.
سمع جابرا يسأل: كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: كنا أربع عشرة مائة. فبايعناه. وعمر آخذ بيده تحت الشجرة. وهي سمرة. فبايعناه. غير جد بن قيس الأنصاري. اختبأ تحت بطن بعيره.
70 - (1856) وحدثني إبراهيم بن دينار. حدثنا حجاج بن محمد الأعور، مولى سليمان بن مجالد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛
أنه سمع جابرا يسأل: هل بايع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة؟ فقال: لا. ولكن صلى بها. ولم يبايع عند شجرة، إلا الشجرة التي بالحديبية.
قال ابن جريج: وأخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: دعا النبي صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية.
71 - (1856) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وسويد بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم وأحمد بن عبدة (واللفظ لسعيد) (قال سعيد وإسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا سفيان) عن عمرو، عن جابر. قال:
كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أنتم اليوم خير أهل الأرض).
وقال جابر: لو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة.
72 - (1856) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد. قال:
سألت جابر بن عبدالله عن أصحاب الشجرة؟ فقال: لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا ألفا وخمسمائة؟
73 - (1856) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس. ح وحدثنا رفاعة بن الهيثم. حدثنا خالد (يعني الطحان). كلاهما يقول: عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر. قال:
لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا خمس عشرة مائة.