عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

111 - (1879) حدثني حسن بن علي الحلواني. حدثنا أبو توبة. حدثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام؛ أنه سمع أبا سلام قال: حدثني النعمان بن بشير قال:

 كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام. إلا أن أسقي الحاج. وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام. إلا أن أعمر المسجد الحرام. وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم. فزجرهم عمر وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو يوم الجمعة. ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه. فأنزل الله عز وجل: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر} [9 /التوبة /19] الآية إلى آخرها.

(1879) - وحدثنيه عبدالله بن عبدالرحمن الدرامي. حدثنا يحيى بن حسان. حدثنا معاوية. أخبرني زيد؛ أنه سمع أبا سلام قال: حدثني النعمان ابن بشير. قال: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث أبي توبة.

30 - باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله

112 - (1880) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لغدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها).

113 - (1881) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي،

 عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (والغدوة يغدوها العبد في سبيل الله، خير من الدنيا وما فيها).

114 - (1881) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (غدوة أو روحة في سبيل الله، خير من الدنيا وما فيها).

144 م - (1882) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا مروان بن معاوية عن يحيى بن سعيد، عن ذكوان بن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لولا أن رجالا من أمتي) وساق الحديث وقال فيه (ولروحة في سبيل الله أو غدوة، خير من الدنيا وما فيها).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730