أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا سافرتم في الخصب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض. وإذا سافرتم بالسنة، فبادروا بها نقيها. وإذا عرستم. فاجتنبوا الطريق. فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل).
55 - باب السفر قطعة من العذاب، واستحباب تعجيل المسافر إلى أهله، بعد قضاء شغله
179 - (1927) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب، وإسماعيل بن أبي أويس، وأبو مصعب الزهري، ومنصور بن أبي مزاحم، وقتيبة بن سعيد. قالوا: حدثنا مالك. ح وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي (واللفظ له). قال: قلت لمالك: حدثك سمي عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (السفر قطعة من العذاب. يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه. فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه، فليعجل إلى أهله؟) قال: نعم.
56 - باب كراهة الطروق، وهو الدخول ليلا، لمن ورد من سفر
180 - (1928) حدثني أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون عن همام، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يطرق أهله ليلا. وكان يأتيهم غدوة أو عشية.
(1928) - وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا عبدالصمد بن عبدالوارث. حدثنا همام. حدثنا إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه قال: كان لا يدخل.
181 - (715) حدثني إسماعيل بن سالم. حدثنا هشيم. أخبرنا سيار. ح وحدثنا يحيى بن يحيى (واللفظ له). حدثنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبدالله. قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال (أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة).
182 - (715) حدثنا محمد بن المثنى. حدثني عبدالصمد. حدثنا شعبة عن سيار، عن عامر، عن جابر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قام أحدكم ليلا فلا يأتين أهله طروقا. حتى تستحد المغيبة. وتمتشط الشعثة).