الأرض. فأراك أخذت به فعلوت. ثم أخذ به من بعدك فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به. ثم وصل له فعلا. قال أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت. والله لتدعني فلأعبرنها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اعبرها" قال أبو بكر: أما الظلة فظلة الإسلام. وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن. حلاوته ولينه. وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل. وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه. تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به. فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أصبت بعضا وأخطأت بعضا" قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت؟ قال "لا تقسم"
17-م - (2269) وحدثناه ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس. قال
جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد. فقال: يا رسول الله إني رأيت هذه الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل. بمعنى حديث يونس.
17-م-2 - (2269) وحدثناه محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن ابن عباس أو أبي هريرة. قال عبدالرزاق: كان معمر أحيانا يقول: عن ابن عباس. وأحيانا يقول: عن أبي هريرة؛
أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ظلة. بمعنى حديثهم.
17-م-3- (2269) وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. حدثنا محمد بن كثير. حدثنا سليمان، وهو ابن كثير، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه "من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له" قال فجاء رجل فقال: يا رسول الله رأيت ظلة. بنحو حديثهم.
(4) باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم
18- (2270) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رأيت ذات ليلة، فيما يرى النائم، كأنا في دار عقبة بن رافع. فأتينا برطب من رطب ابن طاب. فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة. وأن ديننا قد طاب".