والله! لأنظر إلى حوضي الآن. وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض. وإني، والله! ما أخاف عليكم أن تشركوا
بعدي. ولكن أخاف عليكم أن تتنافسوا فيها".
31- (2296) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا وهب (يعني ابن جرير). حدثنا أبي. قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد، عن عقبة بن عامر . قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد. ثم صعد المنبر كالمودع للأحياء
والأموات. فقال: "إني فرطكم على الحوض. وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة. إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي.
ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها، وتقتتلوا، فتهلكوا، كما هلك من كان قبلكم".
قال عقبة: فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر.
32- (2297) حدثنا أبو بكر وأبو شيبة وأبو كريب وابن نمير. قالوا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن عبدالله ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا فرطكم على الحوض. ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم، فأقول: يا رب أصحابي.
أصحابي. فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".
32-م- (2297) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم عن جرير، عن الأعمش، بهذا الإسناد. ولم يذكر "أصحابي. أصحابي
32-م-2- (2297) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. كلاهما عن جرير. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. جميعا عن مغيرة، عن أبي وائل، عن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو حديث الأعمش. وفي حديث شعبة عن المغيرة: سمعت أبا وائل.
32-م-3- (2297) وحدثناه سعيد بن عمرو الأشعثي. أخبرنا عبثر. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن فضيل. كلاهما عن حصين، عن أبي وائل، عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم . نحو حديث الأعمش ومغيرة.
33- (2298) حدثني محمد بن عبدالله بن بزيع. ح حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة، عن معبد بن خالد، عن حارثة؛
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال "حوضه ما بين صنعاء والمدينة". فقال له المستورد: ألم تسمعه قال "الأواني"؟ قال: لا. فقال المستورد "ترى فيه الآنية مثل الكواكب".