عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي نكس رأسه، ونكس أصحابه رؤوسهم. فلما أتلي عنه، رفع رأسه.

 24 - باب في سدل النبي صلى الله عليه وسلم شعره، وفرقه

90 - (2336) حدثنا منصور بن أبي مزاحم ومحمد بن جعفر بن زياد (قال منصور: حدثنا. وقال ابن جعفر: أخبرنا) إبراهيم (يعنيان ابن سعد) عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس. قال:

 كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم. وكان المشركون يفرقون رؤوسهم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به. فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته. ثم فرق بعد.

90-م - (2336) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، نحوه.

 25 - باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه كان أحسن الناس وجها

91 - (2337) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق. قال: سمعت البراء يقول:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا. بعيد ما بين المنكبين. عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه. عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم.

92 - (2337) حدثنا عمرو الناقد وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:

 ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم. شعره يضرب منكبيه. بعيد ما بين المنكبين. ليس بالطويل ولا بالقصير.

قال أبو كريب: له شعر.

93 - (2337) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا إسحاق بن منصور عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء يقول:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها. وأحسنه خلقا. ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730