اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا أبا القاسم! إن لي ذمة وعهدا. وقال: فلان لطم وجهي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم لطمت وجهه؟" قال: قال (يا رسول الله!): والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! وأنت بين أظهرنا. قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه. ثم قال "لا تفضلوا بين أنبياء الله. فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله. قال ثم ينفخ فيه أخرى. فأكون أول من بعث. أو في أول من بعث. فإذا موسى عليه السلام آخذ بالعرش. فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور. أو بعث قبلي. ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى عليه السلام".
159-م - (2373) وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا يزيد بن هارون. حدثنا عبدالعزيز بن أبي سلمة، بهذا الإسناد، سواء.
160 - (2373) حدثني زهير بن حرب وأبو بكر بن النضر قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن وعبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة. قال:
استب رجلان رجل من اليهود ورجل من المسلمين. فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على العالمين! وقال اليهودي: والذي اصطفى موسى عليه السلام على العالمين! قال فرفع المسلم يده عند ذلك. فلطم وجه اليهودي. فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تخيروني على موسى. فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق. فإذا موسى باطش بجانب العرش. فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله".
161 - (2373) وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي وأبو بكر بن إسحاق قالا: أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة. قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود. بمثل حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب.
162 - (2374) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا أبو أحمد الزبيري. حدثنا سفيان عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال:
جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لطم وجهه. وساق الحديث بمعنى حديث الزهري. غير أنه قال "فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي، أو اكتفى بصعقة الطور".
163 - (2374) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سفيان عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: