خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" [33/ الأحزاب/ 33].
10 - باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد، رضي الله عنهما
62- (2425) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن، القاري عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه؛ أنه كان يقول:
ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد. حتى نزل في القرآن: ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله [33/ الأحزاب/ 5].
قال الشيخ أبو أحمد، محمد بن عيسى: أخبرنا أبو العباس السراج ومحمد بن عبدالله بن يوسف الدويري. قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، بهذا الحديث.
62-م - (2425) حدثني أحمد بن سعيد الدارمي. حدثنا حبان. حدثنا وهيب. حدثنا موسى بن عقبة. حدثني سالم عن عبدالله. بمثله.
63 - (2426) حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن عبدالله بن دينار؛ أنه سمع ابن عمر يقول:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا. وأمر عليهم أسامة بن زيد. فطعن الناس في إمرته. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل. وايم الله! إن كان لخليقا للإمرة. وإن كان لمن أحب الناس إلي. وإن هذا لمن أحب الناس إلي، بعده".
64 - (2426) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن عمر (يعني ابن حمزة)، عن سالم، عن أبيه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، وهو على المنبر "إن تطعنوا في إمارته - يريد أسامة بن زيد - فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله. وايم الله! إن كان لخليقا لها. وايم الله! إن كان لأحب الناس إلي. وايم الله! إن هذا لها لخليق - يريد أسامة بن زيد -. وايم الله! إن كان لأحبهم إلي من بعده. فأوصيكم به فإنه من صالحيكم".
11 - باب فضائل عبدالله بن جعفر، رضي الله عنهما
65 - (2427) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن علية عن حبيب بن الشهيد، عن عبدالله بن أبي مليكة. قال عبدالله بن جعفر لابن الزبير: