لا أزال أحب بني تميم من ثلاث. سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "هم أشد أمتي على الدجال" قال: وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هذه صدقات قومنا" قال: وكانت سبية منهم عند عائشة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل".
198-م - (2525) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال:
لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقولها فيهم. فذكر مثله.
198-م 2 - (2525) وحدثنا حامد بن عمر البكراوي. حدثنا مسلمة بن علقمة المازني، إمام مسجد داود. حدثنا داود عن الشعبي، عن أبي هريرة. قال:
ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم. لا أزال أحبهم بعد. وساق الحديث بهذا المعنى. غير أنه قال "هم أشد الناس قتالا في الملاحم" ولم يذكر الدجال.
48 - باب خيار الناس
199 - (2526) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرنا يونس عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تجدون الناس معادن. فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. وتجدون من خير الناس في هذا الأمر، أكرههم له. قبل أن يقع فيه. وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين. الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
199 - (2526) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة بن عبدالرحمن الحزامي عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تجدون الناس معادن" بمثل حديث الزهري. غير أن في حديث أبي زرعة والأعرج "تجدون من خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية حتى يقع فيه".
49 - باب من فضائل نساء قريش
200 - (2527) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وعن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال: