عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

5 - باب تفسير البر والإثم

14 - (2553) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا ابن مهدي عن معاوية بن صالح، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري. قال:

 سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟ فقال "البر حسن الخلق. والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".

15 - (2553) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا عبدالله بن وهب. حدثني معاوية (يعني ابن صالح) عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن نواس بن سمعان. قال:

 أقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة سنة. ما يمنعني من الهجرة إلا المسألة. كان أحدنا إذا هاجر لم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء. قال فسألته عن البر والإثم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "البر حسن الخلق. والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".

 6 - باب صلة الرحم، وتحريم قطيعتها

16 - (2554) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبدالله الثقفي ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن معاوية (وهو ابن أبي مزرد، مولى بني هاشم). حدثني عمي، أبو الحباب، سعيد بن يسار عن أبي هريرة، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك".

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرؤا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}" [47 /محمد /22 و-23 و-24].

17 - (2555) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا وكيع عن معاوية بن أبي مزرد، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة. قالت:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله. ومن قطعني قطعه الله".

18 - (2556) حدثني زهير بن حرب وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه،

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730