قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تحاسدوا. ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا، عباد الله! إخوانا. المسلم أخو المسلم. لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره. التقوى ههنا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام. دمه وماله وعرضه".
33 - (2564) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن سرح. حدثنا ابن وهب عن أسامة (وهو ابن زيد)؛ أنه سمع أبا سعيد، مولى عبدالله بن عامر بن كريز يقول: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر نحو حديث داود. وزاد. ونقص. ومما زاد فيه "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم. ولكن ينظر إلى قلوبكم" وأشار بأصابعه إلى صدره.
34 - (2564) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم. ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
11 - باب النهي عن الشحناء والتهاجر
35 - (2565) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا. إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا".
35-م - (2565) حدثنيه زهير بن حرب. حدثنا جرير. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبدة الضبي عن عبدالعزيز الدراوردي. كلاهما عن سهيل، عن أبيه، بإسناد مالك. نحو حديثه. غير أن في حديث الدراوردي "إلا المتهاجرين" من رواية ابن عبدة. وقال قتيبة "إلا المهتجرين".
36 - (2565) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح.
سمع أبا هريرة رفعه مرة قال "تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين. فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا. إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا. اركوا هذين حتى يصطلحا".