26 - باب ذم ذي الوجهين، وتحريم فعله
98 - (2526) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن من شر الناس ذا الوجهين. الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه".
99 - (2526) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة؛
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن شر الناس ذو الوجهين. الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه".
100 - (2526) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تجدون من شر الناس ذا الوجهين. الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه".
27 - باب تحريم الكذب، وبيان المباح منه
101 - (2605) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني حميد بن عبدالرحمن بن عوف؛ أن أمه، أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وكانت من المهاجرات الأول، اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته؛
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، ويقول خيرا وينمي خيرا".
قال ابن شهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.
101-م - (2605) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. حدثنا محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديث صالح: وقالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث. بمثل ما جعله يونس من قول ابن شهاب.