شأنها. فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "إن الله قد أوجب لها بها الجنة. أو أعتقها بها من النار".
149 - (2631) حدثني عمرو الناقد. حدثنا أبو أحمد الزبيري. حدثنا محمد بن عبدالعزيز عن عبيدالله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه.
47 - باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه
150 - (2632) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار، إلا تحلة القسم".
150-م - (2632) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا عبد بن حميد وابن رافع عن عبدالرزاق أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري. بإسناد مالك. وبمعنى حديثه. إلا أن في حديث سفيان "فيلج النار إلا تحلة القسم".
151 - (2632) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار "لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه، إلا دخلت الجنة". فقالت امرأة منهن: أو اثنين؟ يا رسول الله! قال "أو اثنين".
152 - (2633) حدثنا أبو كامل الجحدري، فضيل بن حسين. حدثنا أبو عوانة عن عبدالرحمن بن الأصبهاني، عن أبي صالح، ذكوان، عن أبي سعيد الخدري قال:
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ذهب الرجال بحديثك. فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه. تعلمنا مما علمك الله. قال "اجتمعن يوم كذا وكذا". فاجتمعن. فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله. ثم قال "ما منكن من امرأة تقدم بين يديها، من ولدها، ثلاثة، إلا كانوا لها حجابا من النار" فقالت امرأة: واثنين. واثنين. واثنين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "واثنين. واثنين. واثنين".