عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

17 - باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع

56 - (2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لعثمان - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة. حدثني البراء بن عازب؛

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قل: اللهم! إني أسلمت وجهي إليك. وفوضت أمري إليك. وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت. واجعلهن من آخر كلامك. فإن مت من ليلتك، مت وأنت على الفطرة".

قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت. قال "قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت".

56-م - (2710) وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا عبدالله (يعني ابن إدريس) قال: سمعت حصينا عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. غير أن منصورا أتم حديثا. وزاد في حديث حصين "وإن أصبح أصاب خيرا".

57 - (2710) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة. ح وحدثنا ابن بشار. حدثنا عبدالرحمن وأبو داود. قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء بن عازب؛

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا، إذا أخذ مضجعه من الليل، أن يقول "اللهم! أسلمت نفسي إليك. ووجهت وجهي إليك. وألجأت ظهري إليك. وفوضت أمري إليك. رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبرسولك الذي أرسلت. فإن مات مات على الفطرة" ولم يذكر ابن بشار في حديثه: من الليل.

58 - (2710) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل "يا فلان! إذا أويت إلى فراشك" بمثل حديث عمرو بن مرة. غير أنه قال "وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة. وإن أصبحت، أصبت خيرا".

58-م - (2710) حدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق؛ أنه سمع البراء بن عازب يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا. بمثله. ولم يذكر "وإن أصبحت أصبت خيرا".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730