عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

30 - (2758) حدثني عبد بن حميد. حدثني أبو الوليد. حدثنا همام. حدثنا إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة. قال: كان بالمدينة قاص يقال له عبدالرحمن بن أبي عمرة. قال: فسمعته يقول: سمعت أبا هريرة يقول:

 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن عبدا أذنب ذنبا" بمعنى حديث حماد بن سلمة. وذكر ثلاث مرات، أذنب ذنبا. وفي الثالثة: قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.

31 - (2759) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبي موسى،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله عز وجل يبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل. حتى تطلع الشمس من مغربها".

31-م - (2759) وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، نحوه.

 6 - باب غيرة الله تعالى، وتحريم الفواحش

32 - (2760) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس أحد أحب إليه المدح من الله. من أجل ذلك مدح نفسه. وليس أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش".

33 - (2760) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له). حدثنا عبدالله بن نمير وأبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن عبدالله، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا أحد أحب إليه المدح من الله".

34 - (2760) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا وائل يقول: سمعت عبدالله بن مسعود يقول (قلت له: آنت سمعته من عبدالله؟ قال: نعم. ورفعه)؛

 أنه قال "لا أحد أغير من الله. ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730