الآية: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [32 /السجدة /16 و-17].
1 - باب إن في الجنة شجرة، يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها
6 - (2826) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة".
7 - (2826) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني ابن عبدالرحمن الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. وزاد "لا يقطعها".
8 - (2827) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا المخزومي. حدثنا وهيب عن أبي حازم، عن سهل بن سعد،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها".
(2828) قال أبو حازم: فحدثت به النعمان بن أبي عياش الزرقي. فقال: حدثني أبو سعيد الخدري،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع، مائة عام، ما يقطعها".
2 - باب إحلال الرضوان على أهل الجنة، فلا يسخط عليهم أبدا
9 - (2829) حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن سهم. حدثنا عبدالله بن المبارك. أخبرنا مالك بن أنس. ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي (واللفظ له). حدثنا عبدالله بن وهب. حدثني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك. ربنا! وسعديك. والخير في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى؟ يا رب! وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك. فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب! وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني. فلا أسخط عليكم بعده أبدا".