أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟" قالوا: نعم. يا رسول الله! قال "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق. فإذا جاؤها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها".
قال ثور: لا أعلمه إلا قال "الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون".
(2920-م) حدثني محمد بن مرزوق. حدثنا بشر بن عمر الزهراني. حدثني سليمان بن بلال. حدثنا ثور بن زيد الديلي، في هذا الإسناد، بمثله.
79 - (2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لتقاتلن اليهود. فلنقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي. فتعال فاقتله".
79-م - (2921) وحدثناه محمد بن المثنى وعبيدالله بن سعيد. قالا: حدثنا يحيى عن عبيدالله، بهذا الإسناد. وقال في حديثه "هذا يهودي ورائي".
80 - (2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. أخبرني عمرو بن حمزة. قال: سمعت سالما يقول: أخبرنا عبدالله بن عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تقتتلون أنتم ويهود. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي. تعال فاقتله".
81 - (2921) حدثنا حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سالم بن عبدالله؛ أن عبدالله بن عمر أخبره؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تقاتلكم اليهود. فتسلطون عليهم. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي فاقتله".
82 - (2922) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود. فيقتلهم المسلمون. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبدالله! هذا يهودي خلفي. فتعال فاقتله. إلا الغرقد. فإنه من شجر اليهود".