91 - (2927) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا سالم بن نوح. أخبرني الجريري عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال:
خرجنا حجاجا أو عمارا ومعنا ابن صائد. قال فنزلنا منزلا. فتفرق الناس وبقيت أنا وهو. فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه. قال وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي. فقلت: إن الحر شديد. فلو وضعته تحت تلك الشجرة. قال ففعل. قال فرفعت لنا غنم. فانطلق فجاء بعس. فقال: اشرب. أبا سعيد! فقلت: إن الحر شديد واللبن حار. ما بي إلا أني أكره أن أشرب عن يده - أو قال آخذ عن يده - فقال: أبا سعيد! لقد هممت أن آخذ حبلا فأعلقه بشجرة ثم أختنق مما يقول لي الناس، يا أبا سعيد! من خفي عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خفي عليكم، معشر الأنصار! ألست من أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هو كافر" وأنا مسلم؟ أو ليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هو عقيم لا يولد له" وقد تركت ولدي بالمدينة؟ أو ليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يدخل المدينة ولا مكة" وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة؟
قال أبو سعيد الخدري: حتى كدت أن أعذره. ثم قال: أما، والله! إني لأعرفه وأعرف مولده وأين هو الآن. قال قلت له: تبا لك. سائر اليوم.
92 - (2928) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا بشر (يعني ابن مفضل) عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صائد "ما تربة الجنة؟" قال: درمكة بيضاء، مسك. يا أبا القاسم! قال "صدقت".
93 - (2928) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛
أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة؟ فقال "درمكة بيضاء، مسك خالص".
94 - (2929) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن المنكدر، قال:
رأيت جابر بن عبدالله يحلف بالله؛ أن ابن صائد الدجال. فقلت: أتحلف بالله؟ قال: إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم. فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم.
95 - (2930) حدثني حرملة بن يحيى بن عبدالله بن حرملة بن عمران التجيبي. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سالم بن عبدالله، أخبره؛ أن عبدالله بن عمر أخبره؛