والخواجَه مُعِينُ الدِّينِ الجِشتِيّ غريب نواز: اِقرَأ النَّصَّ التالِيَ، قال الطِّفلُ: كُنتُ أسمَعُ أُمِّي تَقرَأُ القُرآنَ وأنا في بَطنِها، وحَفِظَتْ أُمِّي خمسةَ عشَرَ جُزءًا مِن القرآنِ ولِذا حَفِظتُ كذا وكذا[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
لِلأسَفِ يَجهَلُ الكثِيرُ مِنَّا أحكامَ مَسِّ الْمُصحَفِ وأحكامَ تِلاوةِ القرآنِ والاستِماعِ له وتَعلُّمِه وتَعلِيمِه، لِذا أُقَدِّمُ بينَ أيدِيكم أحدًا وعشرِينَ أدَبًا في القرآنِ بقَصدِ نَشرِ العِلمِ:
[١]: كان سيِّدُنا أميرُ المؤمِنينَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضي الله تعالى عنه يَأخُذُ الْمُصحَفَ كلَّ غَداةٍ ويُقبِّلُه ويقول: «عَهدُ ربِّي ومَنشُورُ ربِّي عزّ وجلّ»[2].
[٢]: التَّعوُّذُ مَندُوبةٌ عندَ ابتِداء القِراءةِ والتَّسمِيةُ سُنَّةٌ في ابتِداء القِراءةِ مِن أوَّلِ السُّورَةِ وإلاَّ فالْمُستَحَبُّ.